بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شن عبدالعزيز السويد هجوما كاسحا على الوزاراء بشكل غير معهود على جريدة الحياة اما السويد فهو كاتب بالف كاتب ....استمتعوا بمقاله الاخير الذي جاب اجل الحياة...
احياناً... «مثل البعارين»
هل نصبح صباحاً آخر فنكتشف أننا مثل «البعارين» في وادي الدواسر وغيرها من المناطق، حيث أصيبت مئات الإبل بالتسمم؟ أصحابها قالوا انها أكثر من ألف بعير وناقة، ونفت الجهة المعنية الرقم، إذ أكدت أنها اقل من أربعمئة، وقد تعودنا من الجهات الحكومية النفي حتى أصبحنا لا نصدق أي نفي.
هل نصبح مثل البعارين «متسدحين متألمين»، وربما «نافقين»، نأكل نخالة بسعر مرتفع! لا نعلم من أين تسممت؟ ثم إن بقي فينا رمق... نقرأ تراشق الاتهامات، ورمي المسؤوليات، في حالة البعارين، بين الزراعة والبلديات، وفي حالة البشر ببلع وزارة الصحة لسانـــــــــــها.
هكذا فهمت جواب صديقي على سؤالي: كيف حالك؟ فقال: «مثل البعارين»! ثم استرسل.
الإجابة تشير إلى عمق الألم، في طياته كان تعليقاً على فضيحة الفستق أو المكسرات وتراكمات أخرى، تعيدنا إلى أس البلاء، وهو أسلوب الدوران حول القضايا ركضاً، وحقيقة تقول ان مشكلتنا إدارية بشرية صرفــــــــــــــة.
يضاف إلى هذا عنونة «سري» على خطابات تحذر من تلوث غذاء وتطالب بالوقوف عليه ومنعه! أما أولئك الذي يتناولون «المكسرات» وهم لا يعلمون بسرية تلوثها، فسيحال ما يصيبهم إلى القضاء والقدر، اللهم اننا نؤمن بقدرك وقضائك خيره وشره ونسألك اللطف فيه، ولا ننسى ما جاء في كتابك الكريم ان خير من استُؤجر هو القوي الأميــن.
لأدلل على ما جئت به في مقالي «نظرية الدورانية»، عن الدوران حول القضايا من جهات حكومية، واستثمار الوقت سلباً فإما يتناساها الناس أو «يتكيفون» معها! لأدلل على أننا ندور حول أنفسنا، قبل سنوات لم اعد أتذكر عددها، كانت هناك فضيحة «المخللات» وهي مع فوارق شبيهة بفضيحة المكسرات، وكان للزملاء في جريدة «الرياض» قصب السبق في نشرها، وهي مناسبة لأشد على أيديهم وأهنئهم، وبين «المخللات والمكسرات» لا تنسى الذاكرة فضيحة حليب الأطفال، وغيرها مما كان أشد مرارة. تكرار هذه القضايا يقدم ابلغ دليل على اننا نتقدم إلى الخلف، بل بسرعة اكبر!
ومن العجب أن تمنع أميركا «العلمانية» جهراً أطعمة كلاب ملوثة ويدارون لدينا على تلوث أطعمة بشرية وأخطاء طبية تتوثب للنيل منهم.
في حالة «البعارين» صدر القرار بالتعويض، وحتى تصل لأصحابها تعويضاتهم، الله اعلم متى يكون ذلك «راجع لجان حمى الوادي المتصدع»! ربما تضيع أسباب الكارثة في أدراج اللجان ولا يظهر اسم لمقصر أو مهمل، فضلاً عن أن يحاسب أو في الحلم يعاقب. الناس أصبحوا يقارنون أنفسهم بالبعارين، حيث يتم التعويض عنها، اما عند تعرضهم للأخطار بسبب «التلوث الإداري» سواء بالتسمم أو الأخطاء الطبية، فعوضهم على الله تعالى الذي يمهل ولا يهمل.
طبعا منقول للامانه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شن عبدالعزيز السويد هجوما كاسحا على الوزاراء بشكل غير معهود على جريدة الحياة اما السويد فهو كاتب بالف كاتب ....استمتعوا بمقاله الاخير الذي جاب اجل الحياة...
احياناً... «مثل البعارين»
هل نصبح صباحاً آخر فنكتشف أننا مثل «البعارين» في وادي الدواسر وغيرها من المناطق، حيث أصيبت مئات الإبل بالتسمم؟ أصحابها قالوا انها أكثر من ألف بعير وناقة، ونفت الجهة المعنية الرقم، إذ أكدت أنها اقل من أربعمئة، وقد تعودنا من الجهات الحكومية النفي حتى أصبحنا لا نصدق أي نفي.
هل نصبح مثل البعارين «متسدحين متألمين»، وربما «نافقين»، نأكل نخالة بسعر مرتفع! لا نعلم من أين تسممت؟ ثم إن بقي فينا رمق... نقرأ تراشق الاتهامات، ورمي المسؤوليات، في حالة البعارين، بين الزراعة والبلديات، وفي حالة البشر ببلع وزارة الصحة لسانـــــــــــها.
هكذا فهمت جواب صديقي على سؤالي: كيف حالك؟ فقال: «مثل البعارين»! ثم استرسل.
الإجابة تشير إلى عمق الألم، في طياته كان تعليقاً على فضيحة الفستق أو المكسرات وتراكمات أخرى، تعيدنا إلى أس البلاء، وهو أسلوب الدوران حول القضايا ركضاً، وحقيقة تقول ان مشكلتنا إدارية بشرية صرفــــــــــــــة.
يضاف إلى هذا عنونة «سري» على خطابات تحذر من تلوث غذاء وتطالب بالوقوف عليه ومنعه! أما أولئك الذي يتناولون «المكسرات» وهم لا يعلمون بسرية تلوثها، فسيحال ما يصيبهم إلى القضاء والقدر، اللهم اننا نؤمن بقدرك وقضائك خيره وشره ونسألك اللطف فيه، ولا ننسى ما جاء في كتابك الكريم ان خير من استُؤجر هو القوي الأميــن.
لأدلل على ما جئت به في مقالي «نظرية الدورانية»، عن الدوران حول القضايا من جهات حكومية، واستثمار الوقت سلباً فإما يتناساها الناس أو «يتكيفون» معها! لأدلل على أننا ندور حول أنفسنا، قبل سنوات لم اعد أتذكر عددها، كانت هناك فضيحة «المخللات» وهي مع فوارق شبيهة بفضيحة المكسرات، وكان للزملاء في جريدة «الرياض» قصب السبق في نشرها، وهي مناسبة لأشد على أيديهم وأهنئهم، وبين «المخللات والمكسرات» لا تنسى الذاكرة فضيحة حليب الأطفال، وغيرها مما كان أشد مرارة. تكرار هذه القضايا يقدم ابلغ دليل على اننا نتقدم إلى الخلف، بل بسرعة اكبر!
ومن العجب أن تمنع أميركا «العلمانية» جهراً أطعمة كلاب ملوثة ويدارون لدينا على تلوث أطعمة بشرية وأخطاء طبية تتوثب للنيل منهم.
في حالة «البعارين» صدر القرار بالتعويض، وحتى تصل لأصحابها تعويضاتهم، الله اعلم متى يكون ذلك «راجع لجان حمى الوادي المتصدع»! ربما تضيع أسباب الكارثة في أدراج اللجان ولا يظهر اسم لمقصر أو مهمل، فضلاً عن أن يحاسب أو في الحلم يعاقب. الناس أصبحوا يقارنون أنفسهم بالبعارين، حيث يتم التعويض عنها، اما عند تعرضهم للأخطار بسبب «التلوث الإداري» سواء بالتسمم أو الأخطاء الطبية، فعوضهم على الله تعالى الذي يمهل ولا يهمل.
طبعا منقول للامانه
الأربعاء 11 سبتمبر 2013, 8:27 pm من طرف ابو ريما
» وزير النقل ينجو من حادث مروري على طريق الدمام
الأربعاء 11 سبتمبر 2013, 8:27 pm من طرف ابو ريما
» اقرؤوها و ستذهلون يا أمة محمد
الأربعاء 11 سبتمبر 2013, 8:26 pm من طرف ابو ريما
» موضوع خطير(ديننا مكتمل ولا يحتاج الى اكاذيب)
السبت 09 يونيو 2012, 6:26 am من طرف aynechamse
» وصلتنى هذه الرسالة وعندما فهمتها أبكتنى كثيراً
السبت 09 يونيو 2012, 6:13 am من طرف aynechamse