الاقتصادية 19/06/2008
أوضح لـ "الاقتصادية" الأمير حسام بن سعود رئيس مجلس إدارة شركة زين السعودية للاتصالات أن التقرير الذي أصدرته المجموعة المالية هيرمس والذي وصفه بالتشاؤمي عن الشركة يفتقد الموضوعية والأسس السليمة، مؤكداً قوة الشركة في تحقيق نتائج إيجابية وأرباحا خلال عامين من بدء التشغيل، إلى جانب قوتها في اختراق سوق الاتصالات وأخذ حصة عادلة مع المشغلين.
وقال الأمير حسام "نحن نحترم (هيرمس) ولا نشكك في نزاهتها ومصداقيتها، ولكن عملها يفتقر الموضوعية، و إذا أرادت أن تقيم الشركة لا بد أن يكون ذلك التقييم بناء على معطيات معينة، ودراسات جادة، ولا أعلم ماهي الأسس التي اعتمدت عليها من أجل تقييم سهم زين".
وأضاف أن شركة زين للاتصالات متواجدة في 23 بلداً حول العالم، وأن 22 من هذه الدول المتواجدة فيها حققت فيها الشركة أرباحاً، مبيناً أن الشركة ليست جديدة على سوق الاتصالات وأنها من الشركات الكبيرة التي تملك إمكانيات أكبر.
وزاد " نحن أخذنا قروضاً من تسعة بنوك بالمليارات، وهذه البنوك منحتنا قروضا قصيرة وطويلة الأجل، وهذا مؤشر كبير على أن الشركة مستقبلها مشرق وعوائدها ستكون جيدة، وأن التقرير يفتقر إلى الموضوعية".
وأبان رئيس مجلس إدارة شركة زين السعودية للاتصالات أن الشركة أجرت دراسات في وقت سابق وتوقعت أن تحقق الشركة أرباحا بعد عامين إلى ثلاثة أعوام من بدء التشغيل، مبيناً أن الشركة ستعتمد على خبراتها في اختراق سوق الاتصالات السعودية بقوة.
وقال الأمير حسام "إن هيرمس قدرت حصتنا السوقية في عام 2015 بنحو 15 في المائة، ولا أعلم على أي أساس تم تقدير هذه الحصة، ونحن إذا دخلنا السوق فإننا نتطلع إلى حصة عادلة مع الشركات العاملة في السوق، ونتوقع في عام 2015 أن يتجاوز الرقم الذي ذكرته هيرمس بكثير".
ولفت الأمير حسام إلى أن هناك 58 مليون سهم لـ "زين" بيعت واشتريت في سوق الأسهم السعودية بالأمس، مؤكداً أن هذا دليل على أن أداء السهم جيد.
وقال "اطمأن جميع ملاك وحاملي أسهم شركة زين أن الشركة في أيد أمينة وتبحث عن الربحية في أسرع وقت، وهي قادرة على اختراق السوق في أسرع وقت، ونحن دخلنا في أسواق مختلفة كمشغل أول، وثاني، وثالث، واستطعنا أن نحصل على حصتنا العادلة في جميع الأسواق، والاختراق جزء من قوة شركتنا".
وتابع "تقرير هيرمس لن يؤثر في أداء سهم الشركة، والمساهمون أصبح لديهم وعي أكثر من السابق، ولن تؤثر فيهم دراسة مهما كان مصدرها، وارتفاع سعر سهم الشركة تم بناء على ثقة الأفراد، وثقة الشركة في قدرتها على المنافسة، والسهم لا نتحكم فيه ولكن ما نتمناه أن نكون عند حسن ثقة المجتمع والمساهمين".
وتوقع الأمير حسام أداء إيجابياً للشركة في وقت قياسي، مفيداً أن قطاع الاتصالات من القطاعات ذات الربح السريع، وأن هناك كثيرا من المؤشرات والدراسات التي تؤكد قدرة "زين" على اختراق السوق وأخذ حصة كبيرة منه.
وكانت المجموعة المالية هيرمس قد أصدرت أخيراً تقريرا أوصت فيه ببيع سهم "زين" في الأجل قصير وطويل المدي ولم تحدد في تقريرها السعر العادل للسهم وذلك لعدم الوضوح الذي يحيط بتقييم شركة جديدة لم تبدأ التشغيل بعد على حد وصف التقرير.
وفيما يختص بالحصة السوقية لـ "زين" توقعت "هيرمس" نمو الحصة السوقية من 4 في المائة المتوقعة في عام 2008 إلى 15 في المائة عام 2015 مشيرة إلى أن ذلك توقع متفائل، وأنه مع ذلك منخفض عن المستهدف الذي وضعته إدارة الشركة وهو 33 في المائة، مرجحة أن هذا رقم متفائل في سوق يزيد فيها معدل النفاذ على 100 في المائة، ويهيمن عليها مشغلان كبيران.
وحول الأخبار التي يتناقلها المتداولون في السوق حول التقييمات التي تصدر عن الشركات المدرجة في السوق، قال نبيل المبارك المحلل المالي، إنه مع الأسف لا يوجد لدينا فاصل بين المصالح الشخصية وما بين تلك التقارير. وأضاف أننا لم نصل إلى المهنية الكاملة التي تجعلنا نثق بمثل هذه التقارير، وهذه التقارير لا تعكس حقيقتها، وهناك تداخل مصالح في آلية إصدار هذه التقارير.
وشدد المبارك على أن المؤسسات التي تصدر مثل هذه التقارير في العالم أجمع، يكون فيها فصل ما بين الاستشارات ونشاطها المالي، وهو ما تفتقده مؤسساتنا، مشيراً إلى إن ذلك الذي يعطي إشارات بعدم الاعتماد كثيرا على هذه التقارير. وأضاف " شاهدنا حالات مماثلة في الخليج وتم خلالها محاسبة تلك الشركات على التقارير التي أصدرتها واتضح أنها غير صحيحة
أوضح لـ "الاقتصادية" الأمير حسام بن سعود رئيس مجلس إدارة شركة زين السعودية للاتصالات أن التقرير الذي أصدرته المجموعة المالية هيرمس والذي وصفه بالتشاؤمي عن الشركة يفتقد الموضوعية والأسس السليمة، مؤكداً قوة الشركة في تحقيق نتائج إيجابية وأرباحا خلال عامين من بدء التشغيل، إلى جانب قوتها في اختراق سوق الاتصالات وأخذ حصة عادلة مع المشغلين.
وقال الأمير حسام "نحن نحترم (هيرمس) ولا نشكك في نزاهتها ومصداقيتها، ولكن عملها يفتقر الموضوعية، و إذا أرادت أن تقيم الشركة لا بد أن يكون ذلك التقييم بناء على معطيات معينة، ودراسات جادة، ولا أعلم ماهي الأسس التي اعتمدت عليها من أجل تقييم سهم زين".
وأضاف أن شركة زين للاتصالات متواجدة في 23 بلداً حول العالم، وأن 22 من هذه الدول المتواجدة فيها حققت فيها الشركة أرباحاً، مبيناً أن الشركة ليست جديدة على سوق الاتصالات وأنها من الشركات الكبيرة التي تملك إمكانيات أكبر.
وزاد " نحن أخذنا قروضاً من تسعة بنوك بالمليارات، وهذه البنوك منحتنا قروضا قصيرة وطويلة الأجل، وهذا مؤشر كبير على أن الشركة مستقبلها مشرق وعوائدها ستكون جيدة، وأن التقرير يفتقر إلى الموضوعية".
وأبان رئيس مجلس إدارة شركة زين السعودية للاتصالات أن الشركة أجرت دراسات في وقت سابق وتوقعت أن تحقق الشركة أرباحا بعد عامين إلى ثلاثة أعوام من بدء التشغيل، مبيناً أن الشركة ستعتمد على خبراتها في اختراق سوق الاتصالات السعودية بقوة.
وقال الأمير حسام "إن هيرمس قدرت حصتنا السوقية في عام 2015 بنحو 15 في المائة، ولا أعلم على أي أساس تم تقدير هذه الحصة، ونحن إذا دخلنا السوق فإننا نتطلع إلى حصة عادلة مع الشركات العاملة في السوق، ونتوقع في عام 2015 أن يتجاوز الرقم الذي ذكرته هيرمس بكثير".
ولفت الأمير حسام إلى أن هناك 58 مليون سهم لـ "زين" بيعت واشتريت في سوق الأسهم السعودية بالأمس، مؤكداً أن هذا دليل على أن أداء السهم جيد.
وقال "اطمأن جميع ملاك وحاملي أسهم شركة زين أن الشركة في أيد أمينة وتبحث عن الربحية في أسرع وقت، وهي قادرة على اختراق السوق في أسرع وقت، ونحن دخلنا في أسواق مختلفة كمشغل أول، وثاني، وثالث، واستطعنا أن نحصل على حصتنا العادلة في جميع الأسواق، والاختراق جزء من قوة شركتنا".
وتابع "تقرير هيرمس لن يؤثر في أداء سهم الشركة، والمساهمون أصبح لديهم وعي أكثر من السابق، ولن تؤثر فيهم دراسة مهما كان مصدرها، وارتفاع سعر سهم الشركة تم بناء على ثقة الأفراد، وثقة الشركة في قدرتها على المنافسة، والسهم لا نتحكم فيه ولكن ما نتمناه أن نكون عند حسن ثقة المجتمع والمساهمين".
وتوقع الأمير حسام أداء إيجابياً للشركة في وقت قياسي، مفيداً أن قطاع الاتصالات من القطاعات ذات الربح السريع، وأن هناك كثيرا من المؤشرات والدراسات التي تؤكد قدرة "زين" على اختراق السوق وأخذ حصة كبيرة منه.
وكانت المجموعة المالية هيرمس قد أصدرت أخيراً تقريرا أوصت فيه ببيع سهم "زين" في الأجل قصير وطويل المدي ولم تحدد في تقريرها السعر العادل للسهم وذلك لعدم الوضوح الذي يحيط بتقييم شركة جديدة لم تبدأ التشغيل بعد على حد وصف التقرير.
وفيما يختص بالحصة السوقية لـ "زين" توقعت "هيرمس" نمو الحصة السوقية من 4 في المائة المتوقعة في عام 2008 إلى 15 في المائة عام 2015 مشيرة إلى أن ذلك توقع متفائل، وأنه مع ذلك منخفض عن المستهدف الذي وضعته إدارة الشركة وهو 33 في المائة، مرجحة أن هذا رقم متفائل في سوق يزيد فيها معدل النفاذ على 100 في المائة، ويهيمن عليها مشغلان كبيران.
وحول الأخبار التي يتناقلها المتداولون في السوق حول التقييمات التي تصدر عن الشركات المدرجة في السوق، قال نبيل المبارك المحلل المالي، إنه مع الأسف لا يوجد لدينا فاصل بين المصالح الشخصية وما بين تلك التقارير. وأضاف أننا لم نصل إلى المهنية الكاملة التي تجعلنا نثق بمثل هذه التقارير، وهذه التقارير لا تعكس حقيقتها، وهناك تداخل مصالح في آلية إصدار هذه التقارير.
وشدد المبارك على أن المؤسسات التي تصدر مثل هذه التقارير في العالم أجمع، يكون فيها فصل ما بين الاستشارات ونشاطها المالي، وهو ما تفتقده مؤسساتنا، مشيراً إلى إن ذلك الذي يعطي إشارات بعدم الاعتماد كثيرا على هذه التقارير. وأضاف " شاهدنا حالات مماثلة في الخليج وتم خلالها محاسبة تلك الشركات على التقارير التي أصدرتها واتضح أنها غير صحيحة
الأربعاء 11 سبتمبر 2013, 8:27 pm من طرف ابو ريما
» وزير النقل ينجو من حادث مروري على طريق الدمام
الأربعاء 11 سبتمبر 2013, 8:27 pm من طرف ابو ريما
» اقرؤوها و ستذهلون يا أمة محمد
الأربعاء 11 سبتمبر 2013, 8:26 pm من طرف ابو ريما
» موضوع خطير(ديننا مكتمل ولا يحتاج الى اكاذيب)
السبت 09 يونيو 2012, 6:26 am من طرف aynechamse
» وصلتنى هذه الرسالة وعندما فهمتها أبكتنى كثيراً
السبت 09 يونيو 2012, 6:13 am من طرف aynechamse